القمة العربية الدولية للأمن السيبراني تنعقد في البحرين وتستضيف مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في القطاع
ندوة القادة السيبرانيين تشهد حضور ومشاركة أبرز الجهات والشخصيات الفاعلة في القطاع
DUBAI, UNITED ARAB EMIRATES, November 23, 2022 /EINPresswire.com/ — تنطلق القمة العربية الدولية للأمن السيبراني، وهي الفعالية الأولى من نوعها التي تسلط الضوء على أهمية إقامة علاقات تعاون وثيقة في مختلف أقسام القطاع، في مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات بين 6 و8 ديسمبر.
وتأتي القمة، التي يشارك في استضافتها المركز الوطني للأمن السيبراني، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين. وتوفر الفعالية فرصاً للتفاعل والتواصل بين الخبراء في الجهات الحكومية والقطاع، فضلاً عن الشركات العاملة في الخدمات المصرفية والمالية والتأمين والنفط والغاز والطاقة والمرافق وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتصنيع والتعليم وغيرها.
وتستمر القمة لمدة ثلاثة أيام يلتقي فيها القادة السيبرانيين مع صانعي القرار من جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا ودول البلطيق والشرق الأوسط، لإعادة رسم ملامح مشهد قيادة الأمن السيبراني في المنطقة. وتشهد الفعالية مشاركة سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، المتوقع أن يؤكد في خطابه الرئيسي على أهمية تعزيز التعاون في المنطقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة الدكتور محمد الكويتي: “وصلت تكلفة حوادث الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 6.93 مليون دولار أمريكي لكل عملية اختراق بيانات بالمقارنة مع متوسط التكلفة العالمية البالغ 4.24 مليون دولار. وحان الوقت الآن لاتخاذ تدابير وقائية من هذه الهجمات بدلاً من الاكتفاء بالتصدي لها. ويجب أن نستقيد من فرص التعاون في القمة العربية الدولية للأمن السيبراني لاستكشاف أفضل الممارسات والعمل سويةً على امتداد المنطقة لتطوير استراتيجيات تساعد على تعزيز مستوى الأمن أثناء التعامل مع القضايا الملحة الحالية والمستقبلية”.
ويستكشف الحضور مع الدكتور جاسم حاجي، رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي، مدى تأثير الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي على زيادة تهديدات الأمن السيبراني.
وبدوره، قال الدكتور جاسم حاجي: “أصبحنا، في ضوء اعتماد معظم جوانب القطاع اليوم على إمكانيات الذكاء الاصطناعي، بأمس الحاجة إلى تعزيز قدرة الأدوات التي تعتمد على هذه التقنيات للتصدي للهجمات من نفس النوع. ويتيح لنا المؤتمر فرصة الاطلاع على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بشكل معمق، مما يمكننا من التصدي لاحتمالية استخدامها في هجمات مستقبلية”.
وتسلط القمة الضوء أيضاً على الطريقة المثلى لتغيير الطريقة التي يتعامل بها مع الأمن السيبراني. ومن المقرر أن يناقش رشدي عثمان، خبير استراتيجيات الأمن السيبراني في شركة أرامكو السعودية، أهمية تطوير برنامج أمن سيبراني قائم على المخاطر لتمكين الأعمال.
ومن جهته، قال رشدي عثمان: “تفوق أعداد الأجهزة الإلكترونية اليوم أعداد البشر، مما يزيد من صعوبة تطبيق تدابير الأمن السيبراني اللازمة، لا سيما مع اتباع المخترقين طرقاً أكثر ابتكاراً”.
كما تتطرق كارولينا موجزيسوفيتش، نائبة رئيس وحدة حماية البيانات في المفوضية الأوروبية، إلى الدور الذي يلعبه وضع اللوائح التنظيمية في حماية البيانات والخصوصية والأمان وسط الاستخدام المتزايد للبيانات الشخصية في العالم العربي.
وقالت موجزيسوفيتش في هذا الصدد: “تلعب اللوائح التنظيمية دوراً أساسياً في حماية بيانات المواطنين، لا سيما مع انتقال جميع الخدمات إلى السحابة. وتقع مسؤولية التركيز على ضمان عدالة ونزاهة وشفافية المسائل المتعلقة بالبيانات على عاتق واضعي الأنظمة والسياسات أثناء صياغة القوانين”.
كما تتطرّق القمة إلى مشكلة نقص المواهب في قطاع الأمن السيبراني بإشراف الدكتور فيكتور بوليك، كبير مسؤولي أمن المعلومات في منظمة العمل الدولية، والذي يسعى إلى توجيه القادة نحو سبل تطوير المواهب والارتقاء بالمهارات.
وقال الدكتور بوليك: “تشكل الفجوة الحالية في القدرات والمهارات ضمن قطاع الأمن السيبراني ثغرة تهديد أمنية يجب حلها لإنشاء نظام اقتصاد رقمي قوي وقوة أمن سيبراني شاملة”.
وتتضمن القمة جلسات افتراضية يجريها ستيف وزنياك، المؤسس المشارك لشركة آبل؛ ومارك راندولف، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي السابق لشركة نتفليكس. وتستضيف القاعة رقم 42 مجموعةً من الجلسات التقنية والتنفيذية على منصة مخصصة لاستكشاف الجوانب الفنية لموضوعات محددة. ومن المقرر أن تتم إقامة أنشطة جماعية وألعاب محاكاة وعروض توضيحية حية، بما فيها استخدام أداة فيلوسيرابتور الرقمية المتقدمة في الطب الشرعي والاستجابة للحوادث والتي يمكن توظيفها لجمع الأدلة الجنائية الرقمية بشكلٍ موجه لحصر الشبهات ضمن شبكة محددة.
وتستضيف منطقة الاختراقات هاك أرينا مسابقة جماعية لالتقاط العلم تهدف إلى تسليط الضوء على موضوع الاختراق الأخلاقي والتوعية حول الأمن السيبراني. وتهدف المنافسة التي تضم 125 تحدياً ضمن مجالات متعددة إلى اختبار قدرات المستخدم في جميع مستويات مهارات الأمن السيبراني. ويحصل الفريق الفائز على جائزة قيمة في حين يحصل جميع المشاركين على شهادة حضور مع شرح مفصل ومخصص حول تقدمهم وإنجازاتهم.
وتضم الفعالية تنظيم هاكاثون سيبراني لتوضيح أهمية الاستخدام الصحيح للإنترنت لطلاب الجامعات، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب المدارس الثانوية.
وتستضيف القمة مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في القطاع، مثل فورس بوينت وكاسبرسكي وأكسونيوس وفيريتاس وسيسكو أي سي إم إي وبيون سايبر وشركة الاتصالات السعودية وري سيكيوريتي وشركة ووترفل وإن جي إن العالمية ومنظمة الإنتربول ومايكرو فوكس وغيرها. وتطلق ميسي فرانكفورت ميدل إيست القمة العربية الدولية للأمن السيبراني بالتعاون مع شركة فعاليات البحرينية المتخصصة في تنظيم الفعاليات وبدعم من وزارة الداخلية البحرينية ومجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين ومصرف البحرين المركزي. وتتولى مهمة رعاية الفعالية كل من شركة بينيفت وشركة ووترفل وشركة إن جي إن العالمية وشركة الاتصالات السعودية.
لمزيد من المعلومات أو التسجيل للحضور، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.arab-cybersecurity.com.
Pragati Malik
MCS Action FZ LLC
email us here
